نظمت دائرة المالية لإمارة أبوظبي صباح يوم أمس، زيارة إلى صرح زايد المؤسس، قام بها وفد من الدائرة برئاسة معالي رياض عبد الرحمن المبارك، رئيس دائرة المالية لإمارة أب وظبي وبمشاركة المدراء التنفيذيين في الدائرة، حيث تجول فريق الدائرة برفقة أحد أخصائي الجولات الثقافية من المواطنين في أرجاء الصرح تم خلالها إلقاء الضوء على إرث ورؤية الوالد المؤسس القيادية، التي تجلت بوضوح من خلال العمل الفني "الثريا"، وهي عمل فني مُبتكر يتوسط صرح زايد المؤسس ويُعد العنصر الرئيسي فيه، وصُمم بطريقة يظهر فيها ملامح الشيخ زايد بأسلوب الفن المجرد من جميع الاتجاهات بحيث يشكل تجربة فنية مميزة للزوار، بالإضافة إلى الحديقة الت ا رثية، والتسجيلات النادرة للشيخ زايد، طيب الله ث ا ره، والمقاطع الفلمية المصورة التي تحكي قيمه وارثه الملهم في مركز الزوار.

وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع عام زايد ، وبهدف التعرف وبشكل أعمق على فكر وارث ورؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والتعمق في فكره وشخصيته كقائد وانسان، حيث يتيح صرح زايد المؤسس لزواره فرصة للاطلاع على سلسلة من التجارب التفاعلية مع شخصية الشيخ زايد، الإنسان والقائد، ويدعوهم للانطلاق في رحلة غامرة يستكشفون خلالها حياة وارث الأب القائد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة بطريقة سردية تُثري معرفتهم بالأب المؤسس وبالقضايا التي أيّدها ودافع عنها، وبالقيم النبيلة التي نشرها في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.

وعن هذه الفعالية، قال معالي رياض عبد الرحمن المبارك: "نهدف من هذه الزيارة إلى استذكار مسيرة الأب المؤسس وباني عماد الأمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان’ طيب الله ثراه‘، والتعمق في إرثه والتأمل في كلماته ورؤيته ومسيرته، التي شكلت حجر الأساس في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة واعلاء مكانتها في جميع المحافل الدولية، إذ أُنشئ صرح زايد المؤسس ليكون تكريماً وطنياً دائماً لرؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ,, رحمة الله عليه ,,، ويوفّر وجهة للمجتمع من أنحاء دولة الإمارات للتفكير والتأمل في رؤاه وأفكاره والتعرف عليها بشكل أعمق."

ويضم صرح زايد المؤسس أنواعاً مختلفة من الأشجار والشتلات والنباتات الأخرى التي تشكل جزءاً من البيئة الطبيعية الغنية لشبه الجزيرة العربية، وذلك احتفاء بحب الشيخ زايد رحَمه الله للطبيعة، والتزامه بالمحافظة على البيئة المحلية، في حيت تمتاز "الثريا" والتي تقع ضمن جناح العمل الفني الذي يبلغ ارتفاعه 03 متراً، برؤيةٍ إبداعية فريدة في استخدام الفن المجرد بطريقة تعكس رؤية الشيخ زايد الخالدة التي تنير درب الأمة. وتتألف من آلاف الأشكال الهندسية ذات المجسّمات المنتظمة، والتي نُسّقت بشكل يحاكي نجوم السماء التي تضيء خلال الليل.